ومن سورة عبس (١)
وهي أربعون آية.
مكيّة بغير خلاف.
قوله ـ تعالى ـ : (عَبَسَ وَتَوَلَّى (١) أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى) (٢) :
[«أن» هاهنا ؛ بمعنى : إذ] (٢).
نزلت هذه (٣) الآية في ابن أمّ مكتوم. [وكان أعمى. واسمه : عمرو. وجاء إلى النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ ليسلم] (٤) ، وكان النّبيّ ـ عليه السّلام ـ [في حديث مع أميّة بن خلف.
وقيل : كان في حديث مع] (٥) عثمان بن عفان (٦).
__________________
(١) أ ، ب ، د ، م : العتاب.
(٢) ما بين المعقوفتين في م : بياض.
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) ما بين المعقوفتين في م : بياض.
(٥) ما بين المعقوفتين في م : بياض.
(٦) تفسير البرهان ٤ / ٤٢٧ : نزلت في عثمان وابن امّ مكتوم مؤذّن رسول الله وكان أعمى فجاء إلى رسول الله وعنده أصحابه وعثمان عنده فقدّمه رسول الله على عثمان فعبس عثمان وجهه.