«نصرا» (١) مصدر. و «عزيزا» صفته.
قوله ـ تعالى ـ : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ) ؛ أي : بالسّكون (٢) والطّمأنينة.
قوله ـ تعالى ـ : (لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ) ؛ يعني : الملائكة (وَالْأَرْضِ) ؛ يعني : المؤمنين (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً) ؛ يريد (٤) : عليهم. (وَمُبَشِّراً) للمؤمنين بالثواب. (وَنَذِيراً) (٨) للكافرين بالعقاب (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) يريد ـ سبحانه ـ : الّذين يبايعونه يوم الحديبية ، في الحرم ، بيعة الرّضوان.
وكانوا ألفا وأربعمائة ، بايعوا النّبيّ ـ عليه السّلام ـ بيعة الرّضوان : أن لا يفرّوا ولا ينهزموا ، ولا يسلموا النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ ؛ كما فعلوا يوم أحد ويوم حنين ، ولم يبق منهم مع النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ إلّا تسعة نفر (٦) ، [وهم رهطه وأصحابه من أهل بيته] (٧) ، وكانوا اثني عشر ألفا.
قوله ـ تعالى ـ : «يد الله فوق أيديهم» ؛ يريد : يد الله بالوفاء.
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) م : السكون.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً) (٤) والآيات (٥) ـ (٧)
(٤) م زيادة : شاهدا.
(٥) سقط من هنا الآية (٩)
(٦) ج ، د ، م : رهط.
(٧) ج ، د ، م : من أهله وأصحابه.