الفرّاء قال : يد (١) الله بالعهد (٢) فوق أيديهم (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ) : فمن نقض العهد منكم (٤) فإلى نفسه أساء.
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (١٠) ؛ يعني : في الآخرة.
قوله ـ تعالى ـ : (سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَأَهْلُونا) ؛ يريد : الّذين تخلفوا عن غزاة الحديبية ، وكانوا مزينة وجهينة وأسلم وغفار. (فَاسْتَغْفِرْ لَنا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ) (٥)
قوله ـ تعالى ـ : (بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَزُيِّنَ ذلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً) (١٢) ؛ أي : هلّكا (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ) ؛ [يعني : يوم الحديبية] (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها) أي (٨) : إلى (٩) مغانم
__________________
(١) ب ، ج ، د ، م : عهد.
(٢) ليس في م.
(٣) معاني القرآن ٣ / ٦٥.
(٤) ج ، م : منهم.+ د : عنهم.
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كانَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) (١١)
(٦) ج ، د ، م : هلّاكا.+ ب : هلكاء.+ سقط من هنا الآيتان (١٣) و (١٤)
(٧) ليس في م.
(٨) ليس في أ.
(٩) ليس في م.