وبيوتهم. فخاف الزّمنى والمرضى والعرج (١٨) أن يكون عليهم في التخلف عنهم حرج (١٩) ، فأنزل الله تعالى الآية برفع الحرج عنهم (٢٠) في ذلك (٢١).
قوله ـ تعالى ـ : (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ) ؛ يريد : بيعة الرّضوان ، فعلم ما في قلوبهم من الوفاء بالعهد.
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَنْزَلَ) (٢٢) (السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (١٨) وهو فتح خيبر (٢٣).
[قوله ـ تعالى ـ : (وَعَدَكُمُ اللهُ مَغانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها) ؛ يريد : من فارس والرّوم.
(فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ) ؛ يريد : غنيمة خيبر] (٢٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ) ؛ يريد : فتح خيبر.
[وروي من طريق أهل البيت ـ عليهم السّلام ـ : أنّ المؤمن هاهنا علي بن
__________________
(١٨) ج ، د ، م : والعميان.+ أ : والعرجى.
(١٩) ليس في أ.
(٢٠) ليس في م.
(٢١) تفسير القرطبي ١٦ / ٢٧٣ نقلا عن ابن عباس.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذاباً أَلِيماً) (١٧)
(٢٢) د ، ب زيادة : الله.
(٢٣) سقط من هنا الآية (١٩)
(٢٤) ليس في أ.