أبي طالب ـ عليه السّلام ـ. لأنّ فتح خيبر] (١) كان (٢) على يده ـ عليه السّلام ـ (٣).
[وقوله] (٤) : «وكف أيدي النّاس عنكم» ؛ يريد : أيدي بني أسد وغطفان عنكم. لأنّهم كانوا حلفاء أهل خيبر (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها) :
مقاتل والكلبيّ قالا : فتح فارس والروم (٦).
قتادة قال : فتح مكّة (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (قَدْ أَحاطَ اللهُ بِها) علما (٨) ؛ أي : أحاط علمه (٩) أنّها لكم (١٠).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَوْ قاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبارَ) :
مقاتل والسدي قالا : يريد : أهل مكّة (١١).
__________________
(١) ليس في د.
(٢) ليس في ج.
(٣) البحار ٣٦ / ٥٥ و١٢١ وإحقاق الحق ٣ / ٥٧٦.
(٤) ليس في ب.
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (وَيَهْدِيَكُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً) (٢٠)
(٦) تفسير الطبري ٢٦ / ٥٧ نقلا عن ابن عباس.
(٧) تفسير الطبري ٢٦ / ٥٨.
(٨) ليس في د.
(٩) ليس في ج ، د ، م.
(١٠) ب ، ج ، د ، م : لهم.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً) (٢١)
(١١) تفسير الطبري ٢٦ / ٥٨ نقلا عن قتادة.