الكلبيّ [قال : أراد] (١) : أسد وغطفان حلفاء أهل (٢) خيبر (٣).
وفي رواية أخرى عن السدي ومقاتل قالا : يريد : أهل مكّة (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ) ؛ يريد (٥) : كفّ المشركين (٦).
وقيل : كفّ عيينة بن حصن الفزاريّ حيث جاء لمعاونة (٧) أهل خيبر (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ) ؛ يريد : يوم الحديبية حين هربوا ببطن مكّة. والحرم كلّه مكّة (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً) ؛ أي : محبوسا.
قوله ـ تعالى ـ : (أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ) ؛ أي : وقته ومنحره.
و «المحلّ» بكسر الحاء : الوقت. وفتحها (١٠) : المكان. عن القتيبيّ (١١).
__________________
(١) ليس في د.+ ب : يريد.+ ج ، م : قال.
(٢) ليس في أ.
(٣) مجمع البيان ٩ / ١٨٦ من دون ذكر للقائل.
(٤) تفسير الطبري ٢٦ / ٥٨ نقلا عن قتادة.+ سقط من هنا قوله تعالى : (ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً) (٢٢) والآية (٢٣)
(٥) ج ، د ، م : يعني.
(٦) ب ، ج ، م زيادة : عنكم.
(٧) ج ، د ، م : لمعونة.
(٨) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٩) سقط من هنا قوله تعالى : (مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكانَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً (٢٤) هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ).
(١٠) م : بفتحها.
(١١) تفسير القرطبي ١٦ / ٢٨٣ من دون نسبة القول إلى أحد : وبالفتح هو الموضع الّذي يحله الناس.