قلوبهم (١).
وقال مقاتل : نزلت هذه الآية في مزينة وجهينة ، خافوا من (٢) السّيف واستسلموا (٣) وخضعوا (٤) ، فقالوا (٥) : آمنّا. فقيل (٦) لهم : لا تقولوا آمنّا «ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم» (٧).
(وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً) ؛ أي : لا ينقصكم من ثوابها شيئا (٨).
قال بعض النحاة : ألت ، يألت ويلت ، لغتان (٩).
__________________
(١) أسباب النزول / ٢٩٦.
(٢) ليس في م.
(٣) م : فستسلموا.
(٤) أ : وأخضعوا.
(٥) ج ، د : وقالوا.+ م : إذ قالوا.
(٦) ج ، د : فقال.
(٧) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٢٦٢ نقلا عن السدي.
(٨) ب زيادة : خيرا.
(٩) د : أختان.+ تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٢٦٣.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (١٤) والآيات (١٥) ـ (١٨)