صاحب النظم قال : «ق والقرآن المجيد» (١) مثل قوله ـ تعالى ـ : (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (١) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ) (٢) (٢) فقوله ـ تعالى ـ : [ق] قسم يقتضي جوابا فلم يجئ به ؛ لأنّه اعترضه خبر آخر ، وهو قوله : «بل عجبوا» وقوله : «بل الّذين كفروا» أتى بجوابه (٣) ، قوله : (إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ) (٤).
وقيل : بل قوله : «إنّ فى ذلك لذكرى» (٥).
[وقيل في قوله] (٦) : «بل عجبوا» ؛ أي : لقد عجبوا (٧).
وقيل : [ق] ؛ أي (٨) : هو ق (٩). [وقيل : هو (١٠) قسم ، والجملة تسدّ مسدّ جوابه (١١).
وقال بعض المفسرين : معنى [ق]] (١٢) : قضي الأمر ؛ كما قال في [حم] (١٣) ،
__________________
(١) ج ، د ، م زيادة : بل عجبوا.
(٢) ص (٣٨) / ١ و٢.+ كشف الأسرار ٩ / ٢٧٥ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٣) ج ، د ، م : لها بجواب.+ ب : بها الجواب.
(٤) ص (٣٨) / ٦٤.
(٥) ق (٥٠) / ٣٧.+ البحر المحيط ٨ / ١٢٠ نقلا عن الترمذي.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) البحر المحيط ٨ / ١٢٠ نقلا عن نحاة الكوفة.
(٨) ليس في ب.
(٩) تفسير الطبري ٢٦ / ٩٣ من دون نسبة القول إلى أحد.
(١٠) ليس في ج.
(١١) تفسير الطبري ٢٦ / ٩٣ من دون نسبة القول إلى أحد.
(١٢) ليس في ب.
(١٣) مجمع البيان ٩ / ٢١١.