وكقول الشّاعر :
قلنا (١) لها قفي فقالت ق (٢)
الزّجاج قال (٣) : [ق] قسم ، والجواب محذوف. وتقديره : ق والقرآن المجيد لتبعثنّ : لأنّهم أنكروا البعث (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (بَلْ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ) ؛ [يعني : محمّدا ـ صلّى الله عليه وآله ـ] (٥).
(فَقالَ الْكافِرُونَ هذا شَيْءٌ عَجِيبٌ) (٢) ؛ يعني : قول (٦) كفّار قريش (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ) (٣) : هذا إنكار منهم للبعث.
قوله ـ تعالى ـ : (قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ) (٤) ؛ يعني : اللوح المحفوظ ؛ أي (٨) : فيه علم (٩) ما تأكل الأرض (١٠) من لحومهم إذا ماتوا.
__________________
(١) م : فقلنا.
(٢) تفسير الطبري ٢٦ / ٩٣.
(٣) ب ، ج ، د زيادة : قوله.
(٤) مجمع البيان ٩ / ٢١١ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٥) ليس في أ.
(٦) م : قال.
(٧) ب ، ج ، د ، م : مكّة.
(٨) ج ، د ، م : أنّ.
(٩) أ زيادة : فيه.
(١٠) ج زيادة : منهم.