قوله ـ تعالى ـ : (وَفِي عادٍ) ؛ أي (١) : قوم هود ـ عليه السّلام ـ (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (الرِّيحَ الْعَقِيمَ) (٤١) ؛ أي : عقمت ؛ [أي : لا تأتي] (٣) بخير. وهي (٤) الّتي لا تلقح شجرا (٥) ولا تنشئ مطرا ، بل تدمّر وتعفي الأثر.
قوله ـ تعالى ـ : (ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ) (٤٢) ؛ أي : كالشيء البالي.
قوله ـ تعالى ـ : (وَفِي ثَمُودَ) ؛ أي (٦) : قوم صالح.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ) (٤٣) ؛ أي : إلى ثلاثة أيّام (٧). (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (٤٤) فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ (٤٥) وَقَوْمَ نُوحٍ) ؛ أي : أذكر أخذنا (٨) قوم نوح (٩).
(مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ) (٤٦) ؛ أي : خارجين عن طاعتنا ـ عن الكلبيّ (١٠). فأهلكناهم بالطوفان.
__________________
(١) ج ، د ، م : يعني.
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ).
(٣) ب ، ج ، د ، م : أن تأتي.
(٤) ج ، د : هو.
(٥) ليس في د.
(٦) ج ، د ، م : يعني.
(٧) ب ، ج ، د ، م زيادة : ثمّ أخذتهم الصّاعقة.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ).
(٨) ليس في ج ، د ، م.
(٩) ج ، د زيادة : إذ أخذناهم.
(١٠) تفسير الطبري ٢٧ / ٦ من دون نسبة القول إلى أحد.