قوله ـ تعالى ـ : (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ) ؛ أي : رفعناها بقوّة وقدرة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (٤٧) ؛ يعني : للخلق في الرّزق.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ) (٤٨) ؛ يعني : الفارشون (١).
(فَفِرُّوا إِلَى اللهِ) ؛ أي : إلى التوبة والعمل الصّالح.
وجاء في أخبارنا : [أنّه إلى] (٢) التّوبة لله والحجّ والجهاد في سبيل الله (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) (٥٠) ؛ أي : نذير (٤) من عقابه [ونقمته ، ومرغّب إلى] (٥) رحمته.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) (٥٨) : نعت «للرّزّاق» ، أو على إضمار مبتدأ.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (٥١) كَذلِكَ ما أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) (٥٢) ؛ كما قال (٦) ـ سبحانه ـ في آية اخرى : (ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ
__________________
(١) سقط من هنا الآية (٤٩)
(٢) ليس في د ، م+ ج : إلى.
(٣) جاء في الروايات : فحجّوا إلى الله. أنظر كنز الدقائق ١٢ / ٤٣٠ ونور الثقلين ٥ / ١٣٠ والبرهان ٤ / ٢٣٧ والبحار ٣ / ٣٢١ وج ١٨ / ٣٤٩ وج ٩٩ / ٨ و١٧.
(٤) ليس في ج ، د.
(٥) ليس في ج ، د.
(٦) م زيادة : له.