مِنْ قَبْلِكَ) (١)
قوله ـ تعالى ـ : (أَتَواصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ) (٥٣) ؛ أي : تجاوزوا الحدّ في الكفر والضلال.
قوله ـ تعالى ـ : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ) (٥٤) ؛ أي : أعرض.
وقيل : إنّ هذه الآية منسوخة بآية القتال (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (٥٥) وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (٥٦) ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (٥٧) إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (٥٨) فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ) (٥٩) ؛ يعني : الكفّار [والمنافقين] (٣) والمشركين. من قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) (٤).
و «الذّنوب» الدّلو الكبيرة عند العرب. قال الشّاعر :
[لنا ذنوب ولكم ذنوب |
|
فإن أبيتم فلنا القليب (٥) |
وقال] (٦) :
فسقى الغوادي قبره بذنوب (٧)
__________________
(١) فصّلت (٤١) / ٤٣.
(٢) كشف الأسرار ٩ / ٣٢٣ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٣) من أ.
(٤) لقمان (٣١) / ١٣.
(٥) معاني القرآن ٣ / ٩٠.
(٦) من أ.
(٧) لحسّان. البحر المحيط ٨ / ١٣٢ وصدره :
لا يبعدن ربيعة بن مكرم