وقيل : في السّماء السّادسة ، يزوره كلّ يوم سبعون ألف ملك ، ثمّ لا يرجعون (١) إليه (٢) لكثرة الملائكة وزوّاره منهم (٣).
وعن الحسن قال : «البيت المعمور» هو بيت الله الحرام معمور بالنّاس (٤). ما رئي قطّ خاليا من طائف أو مصلّ أو ساع ، في ليل ولا في نهار.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) (٥) ؛ يريد : السّماء ، رفعت فوق كلّ شيء.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) (٦) :
الكلبيّ ومقاتل وقتادة قالوا : «البحر المسجور» المحبوس (٥).
[عكرمة عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ قال هو الموقد. وكذا روي عن عليّ ـ عليه السّلام ـ (٦) وعن (٧) ابن أبي طلحة قال «المسجور» المحبوس] (٨).
الفرّاء قال : هو بحر في السّماء مكفوف ، يحيي به الله (٩) الموتى (١٠).
__________________
(١) أ : يرجعون.
(٢) ليس في ب.
(٣) تفسير الطبري ٢٧ / ١٠ نقلا عن خالد بن عرعرة.
(٤) مجمع البيان ٩ / ٢٤٧.
(٥) ب ، ج ، د ، م : المملوء.+ تفسير الطبري ٢٧ / ١٢ نقلا عن قتادة وآخرون.
(٦) تفسير الطبري ٢٧ / ١٢ نقلا عن مجاهد.
(٧) ج ، د ، م : علي.
(٨) ليس في أ.+ تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٣١٣.
(٩) ليس في أ.
(١٠) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٣١٣ و٣١٤ نقلا عن عليّ عليه السلام.