ومخرج القسم لهذه (١) الأقسام كلّها(٢) قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ) (٧) ؛ [يريد : واقع] (٣) بالكفّار.
قوله ـ تعالى ـ : (ما لَهُ مِنْ دافِعٍ) (٨) : يدفعه عنهم.
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً) (٩) :
الفرّاء قال : تدور السّماء بما فيها ثمّ تنشقّ (٤).
ابن الفرّاء قال : تتلاشى وتصير غبارا ؛ كأنّه تراب ساطع (٥).
أبو عبيدة قال (٦) : «تمور» تكفأ (٧).
مقاتل قال : استدارتها (٨) ، تحريكها بعضها في بعض (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً) (١٠) ثمّ تصير كالدّقيق والسّويق.
قوله ـ تعالى ـ : (فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) (١١) ؛ يعني : الّذين كذّبوا بيوم القيامة ، وكذّبوا الرّسل.
__________________
(١) م : وهذه.
(٢) ليس في ب.
(٣) ليس في د.
(٤) معاني القرآن ٣ / ٩١.
(٥) تفسير القرطبي ١٧ / ٦٣ : المور بالضم الغبار بالريح.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) مجاز القرآن ٢ / ٢٣١.
(٨) م زيادة : و.
(٩) تفسير الطبري ٢٧ / ١٣ نقلا عن الضّحّاك.