و «ويل» واد في جهنم (١).
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا) (١٣) :
السدي ومقاتل قالا : يدفعون دفعا (٢).
قتادة قال : يزعجون إزعاجا (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (هذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ (١٤) أَفَسِحْرٌ هذا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ (١٥) اصْلَوْها فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَواءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (١٦) ؛ [يريد : تعملون] (٤) من المعاصي.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (١٧) فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ) ؛ أي : مسرورين مازحين.
ومن قرأ : «فاكهين» (٥) أراد : تكثر عندهم الفاكهة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (١٨) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (١٩) هذا أمر بإباحة (٦).
«هنيئا» صفة لمصدر ، تقديره : أكلا هنيئا.
قوله ـ تعالى ـ : (مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ) ؛ يريد : سررا من لؤلؤ وياقوت وزبرجد مصفوفة.
__________________
(١) سقط من هنا الآية (١٢)
(٢) مجمع البيان ٩ / ٢٤٨ نقلا عن مقاتل وحده.
(٣) تفسير الطبري ٢٧ / ١٤.
(٤) ليس في د.
(٥) م : فكهين.
(٦) ج ، د ، م : إباحة.