صدقه. وانّما سماه : رؤية ، لأنّ (١) الاسراء والمعراج كان باللّيل.
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى) (١٢) ؛ أي : تجادلونه (٢) وتجحدونه. عن الكلبيّ والسدي (٣).
وقال الفرّاء : تخاصمونه (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى) (١٥) ؛ يعني : عند (٥) سدرة المنتهى.
وسميت بجنّة المأوى ، لأنّها (٦) تأوي أرواح الشّهداء إليها.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى) (١٦) :
ابن مسعود والكلبيّ والضّحّاك قالوا (٧) : غشاها فراش (٨) الذّهب (٩).
الحسن قال : غشاها نور مثل جراد الذهب (١٠).
عكرمة قال : غشاها (١١) الملائكة (١٢).
__________________
(١) أ : كأن.
(٢) ج ، د ، م : أتجادلونه.
(٣) تفسير الطبري ٢٧ / ٢٩ نقلا عن إبراهيم.
(٤) ب ، د : أتخاصمونه.+ معاني القرآن ٣ / ٩٦.+ تقدمت الآيتان ١٣ ـ ١٤ سالفا.
(٥) ليس في ب.
(٦) م : لأنّ.
(٧) ليس في ب.
(٨) ج : فرش.
(٩) التبيان ٩ / ٤٢٦ نقلا عن ابن مسعود وحده.
(١٠) التبيان ٩ / ٤٢٦ من دون نسبة القول إلى أحد.
(١١) ج ، د : غشيتها.
(١٢) مجمع البيان ٩ / ٢٦٥ نقلا عن الحسن.