قتادة قال (١) : ما مال إلى غيره يمينا ولا شمالا. «وما طغى» ؛ أي : ولا جاوزه إلى غيره (٢).
مقاتل قال : ما زاغ بصر محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ وما أظلم (٣).
أبو عبيدة قال : ما عدل ، [وما جاوز] (٤).
ابن الفرّاء قال : ما زاغ البصر عن رؤية آيات الحقّ ، وما طغى محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ فيما وصف من ذلك (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى) (١٨) :
السدّي قال : ذلك حين رأى محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ جبرائيل (٦) على صورته الهائلة الّتي خلقه الله تعالى عليها (٧).
مقاتل قال (٨) : ذلك حين (٩) رأى رفرفا أخضر قد غطّى الأفق ، فذلك من آيات الله الكبرى (١٠).
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) تفسير الطبري ٢٧ / ٣٤ نقلا عن ابن عباس.
(٣) مجمع البيان ٩ / ٢٦٦ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٤) ج ، د : ولا جار.+ م : ولا حار.+ مجاز القرآن ٢ / ٢٣٦.
(٥) التبيان ٩ / ٤٢٦ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٦) ليس في ب.
(٧) مجمع البيان ٩ / ٢٦٦ نقلا عن مقاتل.
(٨) ليس في ج.
(٩) أ ، ب : أنّه.
(١٠) تفسير الطبري ٢٧ / ٣٤ نقلا عن ابن مسعود.+ أ زيادة قوله تعالى : أفتمارونه على ما يرى أي تجادلونه وتخاصمونه.