الله.
قوله ـ تعالى ـ : (تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى) (٢٢) :
أبو عبيدة قال : ناقصة (١).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ) ؛ أي : من حجّة ، يعني : أسماء الأصنام ؛ مثل : عبد يغوث ، وعبد اللّات ، وعبد العزّى ، وعبد مناة.
(إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَما تَهْوَى الْأَنْفُسُ) ؛ يريد : منهم (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى) (٢٣) ؛ مثل قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى) (١٧) (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى (٢٤) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولى) (٢٥) (٤)
إلى قوله : (إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثى) (٢٧) وهو قولهم : الملائكة بنات الله.
قوله ـ تعالى ـ : (وَما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً (٢٨) فَأَعْرِضْ) يا محمّد (عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا) ؛ أي : أعرض (٥) بوجهك.
__________________
(١) مجاز القرآن ٢ / ٢٣٧.
(٢) ج ، د ، م : منكم.
(٣) فصّلت (٤١) / ١٧.
(٤) سقط من هنا الآية (٢٦)
(٥) ج ، د ، م زيادة : عنه.+ ب زيادة : عنه يا محمّد.