ومنها : أمر من كان معها بالتأمين على دعائه ودعائها.
ومنها : أن يضع يده على ناصيتها مستقبل القبلة ويقول : «اللهمّ بأمانتك أخذتها وبكلماتك استحللتها ، فإن قضيت لي منها ولداً فاجعله مباركاً تقيّاً من شيعة آل محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم) ولا تجعل للشيطان فيه شركاً ولا نصيباً» أو يقول : «اللهمّ على كتابك تزوَّجْتها ، وفي أمانتك أخذتها ، وبكلماتك استحللت فرجها ، فإن قضيت في رحمها شيئاً فاجعله مسلماً سوياً ولا تجعله شرك شيطان».
ويكره الدخول ليلة الأربعاء.
[٣٦٤١] مسألة ٩ : يجوز أكل ما ينثر في الأعراس مع الإذن ولو بشاهد الحال ، إن كان عامّاً فللعموم ، وإن كان خاصّاً فللمخصوصين. وكذا يجوز تملكه مع الإذن فيه ، أو بعد الإعراض عنه ، فيملك وليس لمالكه الرجوع فيه (*) وإن كان عينه موجوداً (١) ولكن الأحوط لهما مراعاة الاحتياط.
[٣٦٤٢] مسألة ١٠ : يستحب عند الجماع : الوضوء ، والاستعاذة والتسمية وطلب الولد الصالح السوي ، والدعاء المأثور وهو أن يقول : «بسم الله وبالله اللهمّ جنِّبني الشيطان ، وجنِّب الشيطان ما رزقني». أو يقول : «اللهمّ بأمانتك أخذتها ...» إلى آخر الدعاء السابق. أو يقول : «بسم الله الرّحمن الرّحيم الذي لا إله إلّا هو بديع السموات والأرض ، اللهمّ إن قضيت مني في هذه الليلة خليفة فلا تجعل للشيطان فيه شركاً ولا نصيباً ولا حظاً ، واجعله مؤمناً مخلصاً مصفّى من الشيطان ورجزه جل ثناؤك». وأن يكون في مكان مستور.
______________________________________________________
(١) تقدّم الكلام في عدم زوال الملك بالإعراض مفصّلاً في كتاب الإجارة ، وقد عرفت أنّ الإعراض لا يقتضي إلّا إباحة التصرف بقول مطلق في المعرض عنه. نعم لو كان التصرف متوقفاً على الملكية ثبتت له بالتصرف. وعلى هذا فللمالك حق الرجوع في العين ما دامت موجودة ، وليس للآخذ حق الامتناع.
__________________
(*) فيه إشكال ، والاحتياط لا يُترك.