وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم وهم يد على من سواهم ، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : إياكم والظن فان الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا ، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مؤمناً ستره الله يوم القيامة.
وقال الصادق عليهالسلام : المسلم أخو المسلم ، وهو عينه ومرآته ودليله لا يخونه ولا يخدعه ولا يظلمه ولا يكذبه ولا يغتابه.
وقال عليهالسلام لجماعة من شيعته : اتقوا الله وكونوا أخوة بررة متحابين في الله متواصلين متواضعين متراحمين ، تزاوروا وتلاقوا وأحيوا أمرنا.
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن أقربكم مني مجلسا أحاسنكم أخلاقاً الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : المؤمن ألف مألوف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
وفي حديث آخر : ان أحبكم إلى الله الذين يألفون ويؤلفون ، وان أبغضكم إلى الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الاخوان.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : المتحابون في الله على عمود من ياقوتة حمراء ، رأس العمود سبعون ألف غرفة يشرفون على الجنة يضيء حسنهم كما تضيء الشمس ،