النار (٢٠) وحبهم جواز على الصراط ، والولاية لهم أمان من العذاب ـ وأن الأعمال الصالحة لا تنفع عامليها الا بمعرفة حقهم (٢١) ولا تزول يوم القيامة قدما أحد من هذه الأمة (٢٢) حتى يسأل عن حبهم ولو أن رجلاً أفنى عمره قائما وقاعدا وراكعاً وساجداً بين الركن والمقام مات غير موال لهم دخل النار (٢٣).
__________________
(٢٠) اشارة إلى قوله (ص) : « معرفة آل محمد براءة من النار وحب آل محمد جواز على الصراط والولاية لآل محمد أمان من العذاب » رواه القاضي عياض في الفصل الذي عقده لبيان ان من توقيره وبره (ص) بر آله وذريته من كتابه « الشفاء » فراجع أول الصفحة ٤١ من قسمه الثاني طبع الاستانة سنة ١٣٢٨.
(٢١) اشارة إلى قول رسول الله (ص) : « الزموا مودتنا أهل البيت فانه من لقى الله وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا ، والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله الا بمعرفة حقنا » أخرجه الطبراني في الاوسط ونقله السيوطي في احياء الميت بفضائل أهل البيت والنبهاني في أربعينه.
(٢٢) اشارة إلى قول رسول الله (ص) : لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما افناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله فيما أنفقه ومن اين اكتسبه ، وعن محبتنا أهل البيت. أخرجه الطبراني عن ابن عباس مرفوعاً ونقله السيوطي في احياء الميت والنبهاني في أربعينه.
(٢٣) اشارة إلى قوله (ص) من حديث أخرجه الطبراني والحاكم « كما في احياء الميت وأربعين النبهاني وغيرهما » فلو ان رجلاً صفن « أي صف قدميه » بين الركن والمقام فصلى وصام وهو مبغض لآل محمد دخل النار ا ه. واخرج الحاكم وابن حيان في صحيحه « كما في احياء الميت واربعين النبهاني وغيرهما » عن ابي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت رجل الا دخل النار.
وأخرج الطبراني « كما في احياء الميت للسيوطي » عن الحسن السبط انه قال لمعاوية بن خديج : اياك وبغضنا فان رسول الله قال لا يبغضنا أحد ولا يحسدنا أحد الا ذيد يوم القيامة عن الحوض بسياط من النار ا ه ـ