وأمّا التطيّب ، فللعمومات ، وخصوص رواية إسحاق بن عمّار [أ] وغيره ، عن الصادق عليهالسلام : «إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا اتي بطيب يوم الفطر بدأ بنسائه» (١) ، وصحيحة ابن سنان المتقدّمة (٢).
والمراد من قوله : (تفلات) أي غير متطيّبات ، لعدم استحباب الطيب بالنسبة إليها خاصّة عند خروجها مع الرجال.
وأمّا لبس أحسن الثياب ، فلما في آخر صحيحة ابن سنان المتقدّمة وقال : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) (٣) قال : العيدان والجمعة» (٤).
وأمّا كونه ماشيا حافيا على سكينة ووقار ذاكرا لله تعالى ، فلما فعله الرضا عليهالسلام عند خروجه إليها ، وقال : «أخرج كما خرج الرسول صلىاللهعليهوآله» (٥).
وأمّا الدعاء بالمأثور عند خروجه ، فهو الدعاء المشهور المعروف : «اللهمّ من تهيّأ في هذا اليوم أو تعبّأ» (٦). إلى آخر الدعاء.
وأمّا كون الإمام متعمّما متردّيا شاتيا كان أو قائظا ، فلصحيحة معاوية بن عمّار المتقدّمة ، حيث قال فيها : «وينبغي للإمام أن يلبس يوم العيدين بردا ويعتمّ شاتيا كان أو قائظا» (٧).
وأمّا الذهاب من طريق والإياب من طريق آخر وتغيير الطريقين ، فلما ورد
__________________
(١) الكافي : ٤ / ١٧٠ الحديث ٥ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٤٤٦ الحديث ٩٨٢٤.
(٢) وسائل الشيعة : ٧ / ٤٤٦ الحديث ٩٨٢٣ ، راجع! الصفحة : ٣٩١ من هذا الكتاب.
(٣) الأعراف (٧) : ٣١.
(٤) وسائل الشيعة : ٧ / ٤٤٦ الحديث ٩٨٢٣.
(٥) الكافي : ١ / ٤٨٨ الحديث ٧ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٤٥٣ الحديث ٩٨٤٤ مع اختلاف يسير.
(٦) إقبال الأعمال : ٢٨٠.
(٧) الكافي : ٣ / ٤٦٠ الحديث ٣ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٤٤٠ الحديث ٩٨٠٢.