١ ـ الانسان.
٢ ـ الارض أو الطبيعة على وجه عام « اني جاعل في الارض خليفة » فهناك ارض او طبيعة على وجه عام وهناك الانسان الذي يجعله الله سبحانه وتعالى على الارض.
٣ ـ العلاقة المعنوية التي تربط الانسان بارض وبالطبيعة وتربط من ناحية اخرى الانسان بأخيه الانسان هذه العلاقة المعنوية التي سماها القرآن الكريم بالاستخلاف ، هذه هي عناصر المجتمع ، الانسان والطبيعة والعلاقة المعنوية التي تربط الانسان بالطبيعة من ناحية وتربط الانسان باخيه الانسان من ناحية اخرى وهي العلاقة التي سميت قرآنيا بالاستخلاف. ونحن حينما نلاحظ المجتمعات البشرية نجد انها جميعا تشترك بالعنصر الاول والعنصر الثاني ، فلا يوجد مجتمع بدون انسان يعيش مع أخيه الانسان ولا يوجد مجتمع بدون ارض او طبيعة يمارس الانسان عليها دوره الاجتماعي وفي هذين العنصرين تتفق المجتمعات التاريخية والبشرية. واما العنصر الثالث : ففي كل مجتمع علاقة كما ذكرنا ولكن المجتمعات تختلف طبيعة هذه العلاقة وفي كيفية صياغتها.
فالعنصر الثالث هو العنصر المرن والمتحرك من