من خلال استعراضنا السابق للنصوص القرآنية البينة التي اوضحت فكرة السنن التاريخية واكدت عليها ، يمكننا ان نستلخص من خلال المقارنة بين تلك النصوص ثلاث حقائق اكد عليها القرآن الكريم بالنسبة الى سنن التاريخ.
الحقيقة الاولى :
هي الاضطراد بمعنى ان السنة التاريخية مضطردة ليست علاقة عشوائية ذات طابع موضوعي لا تتخلف في الحالات الإعيادية التي تجري فيها الطبيعة والكون وعلى السنن العامة وكان التأكيد على طابع الاضطراد في السنة تأكيدا على الطابع العلمي للقانون التاريخي ، لان القانون العلمي أهم مميز يميزه عن بقية المعادلات والفروض والاضطراد والتتابع وعدم التخلف.
ومن هنا استهدف القرآن الكريم من خلال التأكيد على طابع الاضطراد في السنة التاريخية ، استهدف ان