الظليمة .. !
يخنقون الورود في فصل التجلِّي
ويبيدون الغصون وهي تصلّي
فاستمرّوا .. !
إنه العطر رشّته على الكون الشدائدْ
واجتباه الربيع من كمد الروض
واصطفته الخدود من دموع الخَرائدْ
واستدار للشرق يعزف للفجرِ
ويسترخى على صدر القصائدْ
واستمروا ..
يفرح القلب بالرحيلِ .. ويبقى
وهج عينيه برقاً
يغمر اللهفةَ في النظرةِ
والعَبرةِ .. شدْواً
ويسترعى سيوف الغيبِ للثأر
ويستدعي السواعدْ
واغرزوا في ملاءات النهار رماحاً