روي ركعة بسراويل تعدل أربعا بغيره (١) ، وكذلك روي في العمامة ، [كذا] قال الشهيد (٢).
وهذه الروايات مجهولة ، ولعلّها عامّية ، ولم يبعد الاكتفاء بها ، إذا قارنت الشهرة ، بل لو لم تقارن أيضا ، لما عرفت من التسامح في دليل السنة ، فكيف إذا قارنت؟
وفي «جامع الأخبار» : روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فضائل كثيرة للتعمّم حالة الصلاة. ومنها : أنّ من صلّى ركعتين بعمامة فضله على من لم يتعمّم كفضل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على امّته (٣).
وورد مدح التطيّب في الصلاة ، ففي «الكافي» بسنده إلى الصادق عليهالسلام أنّه قال : «صلاة متطيّب أفضل من سبعين صلاة بغير طيب» (٤).
وورد المدح في التنظيف أيضا ، ففي «الكافي» بسنده إلى الصادق عليهالسلام : «إنّ عليّا عليهالسلام قال : النظيف من الثياب يذهب الهم والحزن ، وهو طهور للصلاة» (٥). إلى غير ذلك من مدائحه الواردة ، منها : أنّه يكبت العدو (٦).
وورد كراهة لبس البرطلة (٧) ، والظاهر أنّها قلنسوة طويلة.
لكن روى الشيخ والصدوق في الموثّق عن يونس بن يعقوب أنّه سأل
__________________
(١) ذكرى الشيعة : ٣ / ١٢ ، وسائل الشيعة : ٤ / ٤٦٥ الحديث ٥٧٣٦.
(٢) ذكرى الشيعة : ٣ / ١٢ ، وسائل الشيعة : ٤ / ٤٦٥ الحديث ٥٧٣٧.
(٣) جامع الأخبار : ١٩٥ الحديث ٤٨٠.
(٤) الكافي : ٦ / ٥١٠ الحديث ٧ ، وسائل الشيعة : ٤ / ٤٣٤ الحديث ٥٦٣٦.
(٥) الكافي : ٦ / ٤٤٤ الحديث ١٤ ، وسائل الشيعة : ٥ / ١٤ الحديث ٥٧٦٣.
(٦) الكافي : ٦ / ٤٤١ الحديث ١ ، وسائل الشيعة : ٥ / ١٤ الحديث ٥٧٦٢.
(٧) لاحظ! وسائل الشيعة : ٤ / ٤٣٣ الباب ٤٢ من أبواب لباس المصلّي.