قوله : (وهل يجوز). إلى آخره.
يظهر ممّا ذكره أنّ مع العجز عن الحالة العليا يجوز النافلة فيما هو أدون منها ، بلا إشكال ولا تأمّل من أحد ، وإنّما الإشكال والتأمّل [في] اختيار الأدون مع القدرة على الأعلى ، ومقتضى توقيفيّة العبادة عدم الجواز ، لعدم الثبوت من الشرع ، وما أشار إليه من الضعيفة لم نظفر بها.
وقيل بالجواز ، اختاره العلّامة في «النهاية» (١) ، بناء على عدم وجوب النافلة وأجزائها.
وفيه ، أنّ المراد الوجوب الشرطي لا الشرعي ، كالطهارة لها.
__________________
(١) نهاية الإحكام : ١ / ٤٤٤.