الصادق عليهالسلام قال : [قلت له :] أكون مع الإمام فأفرغ قبل أن يفرغ من قراءته ، قال : «فأتمّ السورة ومجّد الله واثن عليه حتّى يفرغ» (١).
وفي الصحيح ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمّار ، عمّن سأل الصادق عليهالسلام قال : اصلّي خلف من لا أقتدي به ، فإذا فرغت عن قراءتي ولم يفرغ هو؟ قال : «فسبّح حتّى يفرغ» (٢).
قوله : (وفي الآخر).
أقول : هو صحيح صفوان ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن الصادق عليهالسلام (٣).
وفي صحيحة أبي بصير عن الباقر عليهالسلام ، قال له : من لا أقتدي به في الصلاة ، قال : «افرغ قبل أن يفرغ ؛ فإنّك في حصار ، فإن فرغ قبلك فاقطع القراءة واركع معه» (٤).
ومرّ موثقة إسحاق بن عمّار الدالّة على صحّة الصلاة في صورة الاقتداء بهؤلاء ، وعدم التمكّن من القراءة مطلقا (٥) ، والتحقيق في ذلك (٦).
قوله : (وأن يقول). إلى آخره.
مرّ الحكمان في محلّهما (٧).
__________________
(١) تهذيب الأحكام : ٣ / ٣٨ الحديث ١٣٤ ، وسائل الشيعة : ٨ / ٣٧٠ الحديث ١٠٩٣٠.
(٢) الكافي : ٣ / ٣٧٣ الحديث ٣ ، وسائل الشيعة : ٨ / ٣٧٠ الحديث ١٠٩٢٩.
(٣) تهذيب الأحكام : ٣ / ٣٨ الحديث ١٣٥ ، وسائل الشيعة : ٨ / ٣٧٠ الحديث ١٠٩٢٨.
(٤) تهذيب الأحكام : ٣ / ٢٧٥ الحديث ٨٠١ ، وسائل الشيعة : ٨ / ٣٦٧ الحديث ١٠٩٢٢.
(٥) تهذيب الأحكام : ٣ / ٢٧٧ الحديث ٨٠٩ ، وسائل الشيعة : ٨ / ٣٠١ الحديث ١٠٧٢٣.
(٦) راجع! الصفحة : ٣٦٢ ـ ٣٦٤ من هذا الكتاب.
(٧) راجع! الصفحة : ٢٤٤ ـ ٢٤٦ و ٤٦٩ و ٤٧٠ (المجلّد السابع) من هذا الكتاب.