الأمر الثاني
ظلامات فاطمة الزهراء عليهاالسلام
نبذوا العهد والكتاب وما جا |
|
ءَ به في الوصيّ خلف الظهور |
عدلوا عن أبي الهداة الميامي |
|
نِ إلى بيعة الأثيم الكفور |
قدموا الرجس بالولاية للأمر |
|
على أهل آية التطهير |
لستَ تدري لم أحرقوا الباب بالنا |
|
رِ أرادوا إطفاء ذاك النور |
لستَ تدري ما صدر فاطم ما المس |
|
مار ما حال ضلعها المكسور |
ما سقوط الجنين ما حمره العين |
|
وما بال قرطها المنثور |
دخلوا الدار وهي حسرى بمرأى |
|
من عليّ ذاك الأبي الغيور |
واستداروا بغياً على أسد الله |
|
فأضحى يقاد قود البعير |
ينظر الناس ما بهم من معين |
|
وينادي وماله من نصير |
والبتول الزهراء في إثرهم تع |
|
ثر في ذيل بردها المجرور |
بأنينٍ يوهيم الصفا بشجاه |
|
وحنين يذيب صمّ الصخور |
ودعتهم : خلّوا ابن عمي عليّاً |
|
أو لأشكو إلى السميع البصير |
ما رعوها بل روعوها ومرّوا |
|
بعلي ملبّباً كالأسير |
بعض هذا يريك ممّن تولّى |
|
بارز الكفر ليس بالمستور |