رويناها لك من خلال الكتب المعتبرة والذي نراه وحسب فهمنا القاصر ان بعض الثمرات هي :
١ ـ أن كل من آذى فاطمة فقد آذى الله ورسوله لذا سوف يستحق اللعنة بنص القرآن الكريم ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ ... ) هذا في الدنيا.
٢ ـ اعداد العذاب الالهي للذين يؤذون الله تعالى في ذرية رسوله ( وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ).
٣ ـ ونستفيد من بعض الروايات ان الله تعالى ليغضب لغضب المؤمن فكيف بإبنة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؟
٤ ـ اعطاء ضابطة مهمة من الناحية التأريخية وهي كل من ثبتت أذيته لفاطمة في حياتها لابد من لعنه والبراءة منه وكل من سار علىٰ منوال الظالمين للزهراء في حقها ورضايتهم علىٰ فعل الظالمين فهم مع الظالمين يجب لعنهم في الدنيا والبراءة منهم. وكثيرة هي الثمرات في هذا الارتباط وفي الذي سردناه لك كفاية لمن يرجوا الوصول الىٰ حقيقة الامور.
فاطمة عليهاالسلام وعلاقتها بالنبوة
من القضايا المهمة التي يهمنا البحث عنها هو ارتباط فاطمة الزهراء عليهاالسلام بمقام النبوة الخاتمية ومن يمثل هذه الخاتمية أعني بذلك شخص رسول الله محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولابد لنا ونحن نرتوي من الماء العذب لفاطمة عليهاالسلام واللآلئ المتناثرة في حياتها ان نقف مع مقامها والارتباط الوثيق لهذا المقام بالنسبة للنبوة ، والذي ينقدح في الذهن القاصر لصاحب هذا القلم ان هناك عدة أدلة وشواهد تثبت ان لفاطمة ارتباط وثيق بالنبوة ، وهذا الارتباط تارة يتمثل علىٰ نحو الابوة لهذه الصديقة الطاهرة وتارة أخرىٰ على شكل حب لهذه النسمة الطيبة ومرة اخرىٰ علىٰ الارتباط العقائدي لها عليهاالسلام ، وسوف نعطي عدة شواهد وادلة علىٰ ذلك ، ومن خلال استقراء واستنطاق بعض الكتب الروائية والتاريخية التي تروي لنا قضية الزهراء وارتباطها بشخص النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من