وقال النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الحسن والحسين خير أهل الأرض بعدي وبعد أبيهما ، وأمّهما أفضل نساء أهل الأرض (١).
وفي الحديث : إنّ آسية بنت مزاحم ، ومريم بنت عمران ، وخديجه يمشين أمام فاطمة كالحجاب لها إلى الجنّة (٢).
* وروي السّيد الشبّر رحمهالله عن النبّي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « فاطمة خير نساء أمتي إلاّ ما ولدته مريم ». ثمّ قال : وأحسن توجيهاته على تقدير صحّته أن تكون فيه « إلاّ » بمعنى الواو كما ذكره أهل العربيّة ، وحمّلوا عليه قوله تعالى ( لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا ) (٣) ، ويكون المعنى أنّها خير نساء أمتّي وخير نساء أمّة ما ولدته مريم وهو عيسى ؛ وخصّص تلك الاُمّة بالذكر لكثرة النساء الصالحات العابدات فيها دون أمم سائر الأنبياء (٤).
__________________
(١) نفس المصدر السابق.
(٢) نفس المصدر السابق.
(٣) البقرة : آية ١٥٠.
(٤) « مصابيح الأنوار » ٢ / ٣٩٣ ، ٣٩٤.