الشيخ صالح كواز الحلي
الواثبين لظلم آل محمد |
|
ومحمد ملقى بلا تكفين |
والقائلين لفاطم آذيتنا |
|
في طول نوح دائم وحنين |
والقاطعين اراكة كي ما تقيل |
|
بظل اوراق لها وغصون |
ومجمعي حطب على البيت الذي |
|
لم يجتمع لولاه شمل الدين |
والداخلين على البتولة بيتها |
|
والمسقطين لها أعز جنين |
والقائدين امامهم بنجاده |
|
والطهر تدعو خلفهم برنين |
خلو ابن عمي او لاكشف للدعا |
|
رأسي وأشكو للاله شجوني |
ما كان ناقة صالح وفصيلها |
|
بالفضل عند الله إلاّ دوني |
ورنت إلى القبر الشريف بمقلة |
|
عبرى وقلب مكمد محزون |
قالت واظفار المصاب بقلبها |
|
غوثاه قل على العداة معيني |
أبتاه هذا السامري وعجله |
|
تبعا ومال الناس عن هارون |
أي الرزايا اتقي بتجلدي |
|
هو في النوائب مذ حييت قريني |
فقدي ابي ام غصب بعلي حقه |
|
ام كسر ضلعي ام سقوط جنيني |
ام اخذهم ارثي وفاضل نحلتي |
|
ام جهلهم حقي وقد عرفوني |
قهروا يتيميك الحسين وصنوه |
|
وسئلتهم حقي وقد نهروني (١) |
__________________
(١) هذه القصيدة العصماء للشاعر المرحوم الشيخ صالح الكواز الحلي.