السيد محمد رضا حيدر شرف الدين العاملي
يا صاح لا عذل ولا
ارغام |
|
رفقا بنفسي
فالملام حرام |
لا غرو خلي ان
بكيت بعبرة |
|
حرى فقلبي ألهب
وضرام |
ما كنت أذرف
للصبابة أدمعي |
|
سفها ولا ادمى
الفؤاد غرام |
حفت بشخصي
الحادثات ترومني |
|
فدفعت جيش الحزن
وهو غرام |
ولكم جرعت من
الحياة حميمها |
|
لم يُثني منها أذى
وسقام |
صرعت فرسان
الليالي والابا |
|
طبعي فأحنت هامها
الايام |
ما هزني الخطب
المروع بعظه |
|
حتى ولو هتنت علي
سهام |
لكن يوم الدار خلف
في الحشى |
|
ندبا فما بين
الضلوع حطام |
يوم به اربد
الفضاء وغاض |
|
نور الخافقين
فحلها الاظلام |
وتداعت الافلاك في
عليائها |
|
بالنوح والسبع
الطباق جهام |
والشمس وارت في
الحجاب ضياءها |
|
حزنا وصدع البدر
لا يلتام |
اذ اوزفت بضغائن
معهودة |
|
والناس في مهد
الخنوع نيام |
زمر النفاق تروم
اكرم منزل |
|
فيه البتولة
والفتى الضرغام |
هجموا على دار
الوصي وحرقوا |
|
بابا اعز حريمه
العلام |
وانهال صاحبهم
يلوع فاطما |
|
بالسوط ضربا رق
منه لئام |
ثم انبرى عصرا
يهشم ضلعها |
|
فهوى الجنين وقد
عراه حمام |
سقطت مضرجة تجود
بنفسها |
|
لم يرع فيها للنبي
ذمام |
فاهتز عرش الله من
أناتها |
|
وبكى دما لمصابها
الإسلام |