قصيدة للشيخ المنصوري
لك ذكرى تمر في كل عام |
|
وعليها تمر مر الكرام |
هي ذكرى لها نقيم احتفالا |
|
بابتهاج وفرحة وابتسام |
هي ذكرى ولادة سرِّ فيها |
|
سيد المرسلين خير الانام |
بصبوح يشع في الكون شمسا |
|
لا كشمس الضحى وبدر التمام |
هي شمس والشمس يا صاح فيها |
|
ان تقسمها فما لها من مقام |
هي شمس الهدى وشمس المعالي |
|
وهي احرى بالذكر والاحترام |
من سواها فخلني وسروري |
|
لحظات بعد الدموع السجام |
ان قلبي من الهموم مليء |
|
ومليء من الخطوب الجسام |
ثم أمسى خلي بال طروبا |
|
راقدا بين ، نايه ، والمدام |
ان ضرب الامثال في مثل هذا |
|
هو ضرب ، ومن فضول الكلام |
فالتزامي بحب آل رسول الله |
|
يغني عن البيان التزامي |
فمصاب الزهراء روحي فداها |
|
هو في وسط قلبي المستظام |
والحسين الشهيد في الطف ليلا |
|
يتراءى لمقلتي في المنام |
فكأن السيوف تنهل منه |
|
نصب عيني والظالمون امامي |
هو مرمى فوق الصعيد ومرمى |
|
بعد وخز الضبا لرشق السهام |
فسماحا ام الحسين اذا ما |
|
شط بى مزبرُ الشجا عن مرامي |
وطأةُ الرزء أثقلتني فراحت |
|
دون قصد تخطه أقلامي |
علمتها اناملي ان تطيل |
|
القول في وذم اللئام |
فعليك السلام مني يترى |
|
ان تفضلت في قبول سلامي |
يا ابنة المصطفى ويا خير ام |
|
لبني المرتضى الهداة الكرام |
امنحينا بنظرة منك فضلا |
|
فسماها ملبد بالظلام |
انت باب النجاة من كل سوء |
|
فادفعي السوء عن ربى الاسلام |
واحرسينا من خصنا بدعاء |
|
هو امضى من الف الف حسام |