للشيخ محمد علي اليعقوبي
ولقد يعز على رسول |
|
الله ما جنت
الصحابة |
قد مات فانقلبوا
على |
|
الاعقاب لم يخشوا
عقابه |
منعوا البتولة ان
تنوح |
|
عليه او تبكي
مصابه |
نعش النبي أمامَهم |
|
ووراءهم نبذوا
كتابه |
لم يحفظوا للمرتضى |
|
رحمَ النبوة
والقرابة |
لو لم يكن خير
الورى |
|
بعد النبي لما
استنابه |
قد اطفأوا نور
الهدى |
|
مذ أضرموا بالنار
بابه |
وعَدوا على بنت
الهدى |
|
ضرباً بحضرته
المهابة |
في أي حكمٍ قد
أباحوا |
|
ارث فاطمَ
واغتصابه |
بيت النبوة بيتها |
|
شادت يد الباري
قبابه |
اذن الاله برفعه |
|
والقوم قد هتكوا
حجابه |
بأبي وديعة احمد |
|
جرعاً سقاها الظلم
صابه |
عاشت معصبة الجبين |
|
تئن من تلك
العصابة |
حتى قضت وعيونها |
|
عبرى ومهجتها مذابة |
وأمضَّ خطب في حشا |
|
الاسلام قد اورى
التهابة |
بالليل واراها
الوصي |
|
وقبرها عفى ترابه (١) |
__________________
(١) القصيدة للمرحوم الشيخ محمد علي اليعقوبي / الذخائر : ص ١٢.