واستعانتْ بالحقِّ درعٌ |
|
من أمانٍ وصارمٌ منْ صوابِ |
رجمتهمْ بالمخزياتِ فآبوا |
|
وهم يحملونَ سوءَ المآب |
حججٌ كالنجومِ ينثُرها الحقُّ |
|
ويرمي الشهابَ إثرَ الشهاب |
فهي إما عقلٌ وإما حديثٌ |
|
جاءَ عن نصِ سنةٍ أو كتاب |
فتهاوتْ احلامُهمْ كصروحٍ |
|
شادها الوهمُ عالياً في السراب |
آهِ لولا ضَعْفُ النفوسِ لما |
|
استرجعَ ركبُ الهدى علىٰ
الأعقاب |
ولما عادتِ الامارةُ للقومِ |
|
وحازوا امامةَ المحراب |
واستقرتْ هوجُ العواصفِ لما |
|
قابلتها سياسةُ الارهاب |
لا خطابُ من عاذلٍ لا جوابٌ |
|
عن سؤالٍ لا هجمةٌ من عتاب |
ومنذ انهارتْ الرجالُ وعادوا |
|
بتلولٍ من خزيهم وروابي |
واختفى النصُّ بالولايةِ لما |
|
أظهرَ الكيد فكرةَ الانتخاب |
أوقدَ الغدرُ في السقيفةِ ناراً |
|
عُلقتْ في مواكبِ الأحقاب |
وتلاشىٰ الغديرُ إلاّ بقايا |
|
تترامىٰ بها بطونُ الشِعاب |
وتوالتْ مناظرٌ مؤلماتٌ |
|
مثلتها عداوةُ الأصحاب |
من هجومِ الأرجاسِ بالنارِ كيْ |
|
تحرقَ بيتَ الاكارمِ الاطياب |
وانكسارِ الضلعِ المقدس بالضغطِ |
|
وسقطِ الجنينِ عندَ الباب |
وانتزاعِ الوصيّ سحباً من الدارِ |
|
بتيارِ ثورةِ الأعصاب |
واغتصابِ الحقُ الصريحِ جهاراً |
|
باختلافِ الأعذارِ للإغتصابِ |