(٢٠)
سورة طه
مكّيّة ، وهي مائة وخمس وثلاثون آية. في خبر أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأها أعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين والأنصار».
وروى أبو هريرة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «إنّ الله تعالى قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألفي عام ، فلمّا سمعت الملائكة القرآن قالوا : طوبى لأمّة نزل هذا عليها ، وطوبى لأجواف تحمل هذا ، وطوبى لألسن تتكلّم بهذا».
وعن الحسن قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا يقرأ أهل الجنّة من القرآن إلّا طه ويس».
وروى إسحاق بن عمّار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «لا تدعوا قراءة طه ، فإنّ الله تعالى يحبّها ، ويحبّ من قرأها ، وإن من قرأها أعطاه يوم القيامة كتابة بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام ، وأعطي من الأجر حتّى يرضى».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(طه (١) ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى (٢) إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى (٣) تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى (٤))
ولمّا ختم الله سورة مريم بذكر إنزال القرآن ، وأنّه بشارة للمتّقين ، وإنذار