(٢٢)
سورة الحجّ
مدنيّة ، وهي ثمان وسبعون آية.
في حديث أبيّ بن كعب قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قرأ سورة الحجّ أعطي من الأجر كحجّة حجّها ، وعمرة اعتمرها ، بعدد من حجّ واعتمر فيما مضى وفيما بقي».
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «من قرأها في كلّ ثلاثة أيّام ، لم يخرج من سنته حتّى يخرج إلى بيت الله الحرام ، وإن مات في سفره أدخل الجنّة».
ولمّا ختم سبحانه سورة الأنبياء بالتوحيد ، والإعلام بأنّ نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم رحمة للعالمين ، افتتح هذه السورة بخطاب المكلّفين ، ليتّقوا الشرك ومخالفة دين الإسلام ، فقال :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١) يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللهِ شَدِيدٌ (٢))