طرق حصر العدوى :
لقد حصر العلماء طرق العدوى في ثلاثة اُمور :
أ ـ طريق الاتصال الجنسي بين افراد الجنس الواحد أو الجنسين ، وهذا يمثِّل
__________________
١ ـ ضعيف جداً.
٢ ـ لا يقاوم الجفاف.
٣ ـ لا يقاوم ارتفاع درجة الحرارة.
٤ ـ إذا اُصيب به انسان فلن يفارقه حتى يدخله القبر.
٥ ـ لم يثبت الفيروس على شكل أو صورة معينة ، فهو يتطور تطوراً سريعاً ؛ ولذلك لم يتوصل العلماء الى علاج لهذا المرض.
٦ ـ إذا دخل هذا الفيروس الى البدن فإنه يختفي بسرعة داخل بعض الخلايا ( وهذه هي مرحلة الكُمُون ) ويأخذ في التكاثر تدريجاً وفي تدمير هذه الخلايا ، فينقص عددها شيئاً فشيئاً ، حتى يصل المصاب الى مرحلة لا يتمكن من مقاومة الجراثيم أو الخلايا الضارة ( كالخلايا السرطانية ) وحينئذ يحدث ما هو معروف من مرض نقص المناعة المكتسب.
٧ ـ إنّ المرحلة التي يدخل فيها الفيروس الى البدن وحتى ظهور الاعراض المميزة لمرض الايدز تختلف من إنسان لآخر ، ففي الاطفال تكون قصيرة نسبياً ( أقل من سنتين ) ، وفي البالغين تتراوح ما بين ( ٧ ـ ١٠ ) سنوات ، وهذه المدة تقصر إذا حدثت أمراض اُخرى ، أو كانت التغذية سيئة ، أو حصل حمل لدى المرأة ؛ ولذا يكون متوسط المدة في أفريقيا خمس سنوات ( لما فيها من سوء التغذية وأمراض اُخرى كالملاريا ) في حين يكون متوسط المدة في الدول المتقدمة عشر سنوات ( بفضل التغذية الجيدة والعلاج للامراض المرافقة ).
٨ ـ يكون الشخص المصاب معدياً طوال هذه المدة التي دخل فيها الفيروس الى البدن.
٩ ـ إنّ هذا الفيروس يموت فوراً اذا تعرض للشمس أو للهواء أو للمطهرات ( كالديتول ) وحتى الصابون ، ولكن اذا بقي في الدم وفي بعض الافرازات فيمكن ان يبقى مدة طويلة ، فاذا بقي في مكان مثلج ( تجميد المني مثلاً ) فانه يعود ولو بعد عشر سنوات.
١٠ ـ وجدت حالة غريبة في اميركا خلاصتها : أنّ طفلةً حملت الفيروس من اُمها وتُؤُكِّد من ذلك ، وفي السنة الثالثة اختفى الفيروس من دمها تماماً ، واُجري الفحص عدة مرات ـ وفي أفضل المراكز الطبية ـ ولكنهم لم يجدوا للفيروس أثراً ، هذه الحالة حيّرت الاطباء في كيفية القضاء عليه.
( من مقالة للدكتور محمد علي البار في مجمع الفقه الاسلامي في دورته التاسعة ).