أربعين مليوناً.
٢ ـ إنّ جميع دول العالم فيها إصابات ، ولا يوجد شعب محصّن ضد هذا المرض.
٣ ـ إنّ أعداد المصابين بهذا المرض في زيادة مستمرة ، ومعظم الحالات هي بين الذكور ، اذ تصل الى نحو ٧٥ %.
٤ ـ إنّ عمر المصابين يتراوح بين ١٥ ـ ٤٩ سنة ، وهو عمر الانتاج والعمل.
٥ ـ إنّ هذا المرض أكثر انتشاراً في أفريقيا « التي فيها من الاصابات ما يربو على تسع ملايين إصابة ، توفّي منهم مليونان » وجنوب شرق آسيا « التي فيها من الاصابات نحو مليوني إصابة » والهند حيث يكثر الفقر ويقلّ الوازع الديني ، وتكون الدعارة مصدراً للرزق أو تجارةً يقوم بها تجار الموت.
٦ ـ من مضاعفات الإصابة بمرض الإيدز : انتشار كثير من الامراض التي كان العالم على وشك اعلان التخلّص منها ، مثل حالات السلّ الرئوي.
المشاكل الاجتماعية لمرض الإيدز
كان ما تقدم توطئةً لهذ البحث ، وسنتعرّض الى تساؤلات نشأت عند الفرد والمجتمع يطلب فيها تحديد حكمها الشرعي ، ويمكن تلخيصها بما يأتي :
أولاً : ما هو حكم عزل المصاب بالإيدز ؟
ثانياً : ما هو حكم تعمّد نقل العدوى ؟
ثالثاً : ما هي حقوق المصاب وواجباته ؟
رابعاً : ما حكم زواج حاملي فيروس الايدز ؟
خامساً : ما حكم المعاشرة الجنسية بالنسبة للمصاب بمرض الايدز ؟
سادساً : ما حكم حق السليم من الزوجين في طلب الفرقة ؟