الماء.
فقد تبين من هذا القول كيف يكون النمو وفي ما ذا يكون وبما ذا يكون ، وانحلت كذلك جميع الشكوك الواردة عليه وما الفرق بين الاغتذاء والنمو وكيف يقع الاضمحلال.
الجملة السادسة
وهذه الجملة فيها فصلان :
الفصل الأول : يخبر فيه بالضرورة الداعية في هذا العلم الى التكلم في المماسة والفعل والانفعال والمخالطة قبل التكلم في الكون.
الفصل الثاني : يتكلم فيه في المماسة.
الفصل الأول
١٦ ـ قال :
ولما كان القصد الأول في هذا الكتاب ان نفحص عن الاجسام الأربعة التي تسمى اسطقسات هل / هي اسطقسات ام لا ، وان كانت اسطقسات فهل هي غير متكونة بعضها من بعض حتى لا يكون لها اول اقدم منها ، ام هي متكونة بعضها من بعض ، وإن كانت متكونة بعضها من بعض فهل فيها اول لا