المقالة الثانية
وهذه المقالة فيها جمل أربعة :
الجملة الأولى يفحص فيها عن الأجسام المسماة أسطقسات هل هي أسطقس أم لا وإن كانت فهل كلها أو بعضها. /
والثانية يعرف فيها جهة كون هذه الأجسام الأربعة بعضها عن بعض ويعاند آراء القدماء في ذلك.
الثالثة يخبر فيها عن جهة كون المركبات عن هذه الأجسام الأربعة ويبين فيها أنّ جميعها تتركب من هذه الأربعة.
والرابعة يفحص فيها عن جميع أنواع أسباب الكون والفساد العامة ويعرف الوجه الذي به يمكن اتصال الكون في الموجودات الكائنة الفاسدة.
الجملة الأولى
وهذه الجملة فيها فصلان
الفصل الأول يذكر فيه بما سلف في المقالة الأولى ويخبر فيه بالشيء الذي بقي عليه من هذا العلم ويفحص هل هاهنا أسطقسات أقدم من هذه الأربعة أم لا.
الفصل الثاني يبرهن فيه أن هذه الأجسام الأربعة هي أسطقسات المركبات.