(٥٣)
سورة النجم
مكّيّة. وهي اثنتان وستّون آية.
أبيّ بن كعب قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قرأ سورة النجم اعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بمحمّد ومن جحد به».
يزيد بن خليفة عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «من كان يدمن قراءة والنجم في كلّ يوم أو في كلّ ليلة ، عاش محمودا بين الناس ، وكان مغفورا له ، وكان محبوبا بين الناس».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالنَّجْمِ إِذا هَوى (١) ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى (٢) وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى (٣) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى (٤) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى (٥) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى (٦) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى (٧) ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى (٨) فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى (٩) فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى (١٠))
ولمّا اختتم سورة الطور بذكر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، افتتح هذه السورة بذكره أيضا ،