تمرينات
١ ـ اذا کانت هذه القضية (کل عاقل لا تبطره النعمة) صادقة. فبين حکم القضايا الآتية في صدقها أو کذبها. مع بيان السبب :
أ ـ بعض العقلاء لا تبطره النعمة.
ب ـ ليس بعض العقلاء لا تبطره النعمة.
ج ـ جيمع من لا تبطرهم النعمة عقلاء.
د ـ لا شخص من العقلاء لا تبطره النعمة.
هـ ـ کل من تبطره النعمة غير عاقل.
وـ لا شخص ممن تبطره النعمة بعاقل.
ز ـ بعض من لا تبطره النعمة عاقل.
٢ ـ اذا کانت هذه القضية (بعض المعادن ليس يذوب بالحرارة) کاذبة فاستخرج القضايا الصادقة والکاذبة التي تلزم من کذب هذه القضية.
٣ ـ استدل (*) فخر المحققين في شرحه (الايضاح) على أن الماء يتنجس بالتغيير التقديري بالنجاسة فقال : «ان الماء مقهور بالنجاسة عند التغيير التقديري لانه کلما لم يصير الماء مقهورا لم يتغير بها على تقدير المخالفة (١). وينعکس النقيض الى قولنا : کلما تغير الماء على تقدير المخالفة بالنجاسة کان مقهورا(٢)».
فبين أي عکس نقيض هذا. وکيف استخراجه. ولا حظ ان القضية المستعملة هنا شرطية متصلة.
__________________
(*) نقل هذا الاستدلال صاحب المدارك في مبحث الماء. ثم اورد عليه فراجع اذا شئت.
(١) مفروض المسألة : ما إذا وقع في الماء نجاسة موافقة للماء في الصفات ، ولكن كانت بمقدار
لو وقعت في الماء وكانت مخالفة له في الصفة لغيرته.
(٢) راجع الإيضاح : ج ١ ص ١٦.