ويسمي التحويل (النقض التام). والقضية المحولة (منقوضة الطرفين).
ولنبحث عن قاعدة کل واحد من هذه الانواع. ولنبدأ بقاعدة نقض المحمول لأنه الباب للباقي کما ستعرف السر في ذلک :
قاعدة نقض المحمول
علينا لاستخراج منقوضة المحمول صادقة على تقدير صدق أصلها ان نغير کيف القضية ونستبدل محمولها بنقيضه. مع بقاء الموضوع على حاله وبقاء الکم. ولا بد من اقامة البرهان على منقوضة محمول کل واحدة من المحصورات فنقول :
١ ـ (الموجبة الکلية) منقوضة محمولها سالبة کلية نحو کل انسان حيوان فتحول بنقض محمولها الي : «لا شيء من الانسان بلا حيوان».
وللبرهان على ذلک نقول :
اذا صدقت |
کل ب حـ |
(المفروض) |
صدقت |
لا ب حَـ |
(المطلوب) |
البرهان :
اذا صدقت |
کل ب حـ |
|
صدقت |
لا حَـ ب |
عکس نقيضها المخالف |
وينعکس بالعکس المستوي الى |
لا ب حَـ |
وهو المطلوب |
٢ ـ (الموجبة الجزئية) منقوضة محمولها سالبة جزئية نحو بعض الحيوان انسان فتتحول بنقض محمولها الي : «ليس کل حيوان لا انسان أي أنه إذا صدقت :
|
ع ب حـ |
(المفروض) |
صدقت |
س ب حَـ |
(المطلوب) |