وقد سموا کل واحد من الحدود الثلاثة باسم خاص(*).
أ ـ (الحد الاوسط) أو (الوسط) وهو الحد المشترک لتوسطه بين رفيقيه في نسبة احدهما الى الآخر. ويسمي أيضا (الحجة) لأنه يحتج به على النسبة بين الحدين. ويسمي أيضا (الواسطة في الاثبات) لأن به يتوسط في اثبات الحکم بين الحدين. ونرمز له بحرف (م).
ب ـ (الحد الاصغر) وهو الحد الذي يکون موضوعا في النتيجة. وتسمي مقدمة المشتملة عليه (صغري) سواء کان هو موضوعا فيها أم محمولا. ونرمز له بحرف (ب).
ج ـ (الحد الاکبر) وهو الذي يکون محمولا في النتيجة. وتسمي المقدمة المشتملة عليه (کبري) سواء کان هو محمولا فيها أو موضوعا. ونرمز له بحرف (حـ). والحدان معا يسميان (طرفين).
فاذا قلنا :
کل ب م
و: هنا کل م حـ
ينتج ... |
کل ب حـ |
بحذف المتکرر (م) |
للقياس الاقتراني سواء کان حمليا أو شرطيا قواعد عامة اساسية يجب توفرها فيه ليکون منتجا وفيه :
١ ـ تکرر الحد الاوسط.
أي يجب أن يکون مذکورا بنفسه في الصغري والکبري من غير
__________________
(*) هذه المصطلحات الآتية تشمل الاقتراني بقسميه الحملي والشرطي. وكذا القواعد العامة الآتية.
(٢) راجع شرح المطالع وتدبر في اللمعات (منطق نوين) : ص ٢٣ وأساس الاقتباس : ص ١٩٣ والتحصيل : ص ١١٣.