وإذا اتفق في بعض الأمثلة أن المتضايفين لا يرتفعان كالعلة والمعلول ، فليس ذلك لأنهما متضايفان. بل لأمر يخصهما (١) ، لأن كل شيء موجود لا يخلو إما أن يكون علة أو يكون معلولاً.
وعلى هذا البيان يصح تعريف المتضايفين بأنهما : «الوجوديان اللذان يتعقلان معاً ولا يجتمعان في موضوع واحد من جهة واحدة ويجوز أن يرتفعا».
تمرينات
١ ـ بيِّن المترادفة والمتباينة من هذه الأمثلة بعد التدقيق في كتب اللغة :
كتاب وسفر |
مقول ولسان |
خطيب ومصقع |
__________________
ـ جامعا مانعا ـ لاوجه لذكر هذا القيد أي جواز الارتفاع بل هو مضر بالتعريف لإخراجه بعض الأمثلة. وأما ما تصدى له (قدس سره) في حل الإعضال فالإنصاف أنه لا يخلو عن تكلف.
(١) وإلا لكان كل متضايفين كذلك.