(الخاصة) (١) : الکلي الخارج المحمول الخاص بموضوعه.
(العرض العام) (٢) : الکلي الخارج المحمول على موضوعه وغيره.
تنبيهات وتوضيحات
١ ـ قد يکون الشيء الواحد خاصة بالقياس الى موضوع وعرضا عاما بالقياس الى آخر کالماشي فانه خاصة للحيوان وعرض عام للانسان. ومثله الموجود لا في موضوع والمتحيز ونحوها مما يعرض الاجناس(٣).
٢ ـ وقد يکون الشيء الواحد عرضيا بالقياس الى موضوع وذاتيا بالقياس الي آخر کالملون (٤) فانه عرضي بالقياس مع انه جنس للابيض والاسود ونحوهما. ومثله مفرق البصر فانه عرضي بالقياس الى الجسم مع انه فصل للابيض لان الابيض (ملون مفرق البصر) (٥).
٣ ـ کل من الخاصة والفصل قد يکون مفردا وقد يکون مرکبا (٦).
________________
(١) راجع الحاشية : ص ٤٦ ، وشرح الشمسية : ص ٥٩ ، وشرح المطالع : ص ٩٦ ، الإشارات وشرحه : ص ٩٠ ، والتحصيل : ص ١٨.
(٢) راجع شرح الشمسية : ص ٥٩ ، وشرح المطالع : ص ٩٦ ، والجوهر النضيد : ص ١٧ ، والإشارات ، ص ٩٠ ، والتحصيل ، ص ١٩.
(٣) وأما ما يعرض النوع الحقيقي من الخواص فهي خاصته ، ولا يتصور كونها عرضا عاما أيضا ، اللهم إلا بالنسبة إلى الصنف.
(٤) بضم الميم وسكون اللام وفتح الواو وتشديد النون ، أي : ذي اللون.
(٥) أي مفرق نور البصر. ولا يخفى عليك أن تعريف الأبيض هذا مبتن على ما كان يراه بعض الطبيعيين القدماء من أن الرؤية إنما هي بخروج الشعاع من العين ووقوعه على المرئي.
(٦) لا يخفى : أنه يختلف الوجه في الإتيان به مركبا بحسب الأمثلة. فقد يكون الوجه فيه عدم كون كل من الجزءين بمفرده مساويا للموضوع ، وبالتالي لا يمكن أن يكون بمفرده خاصة أو فصلا ـ كما في المثال الأول ـ فيركب عرضيان عامان ـ مثلا ـ للحصول على الخاصة. وقد يكون الوجه فيه ـ ويبدو أن هذا الوجه مختص بالفصل ، كما أن الوجه السابق مختص