٢. أحمد بن محمد بن أبي نصر الذي يروي عن عبد اللّه بن محمد الشاميّ.
فإذاً كيف يمكن أن يروي البزنطي عن تلميذ ( عبد اللّه بن محمد الشاميّ ) تلميذه ( أحمد بن محمد بن عيسى )؟! فالاشتراك في الاسم ، صار سبباً للاشتباه.
روى الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : قلت لأبي عبد اللّه عليهالسلام : « أخبرني عن أفضل المواقيت في صلاة الفجر ... ». (١)
عرّفه النجاشي بقوله : عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن الكوفيّ العطّار ، وكان سالم بياع المصحف ، وعبد الرحمن أخو عبد المجيد بن سالم ، له كتاب ، ثمّ ذكر سنده إليه (٢).
وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليهالسلام ، (٣) كما عدّه البرقي من أصحابه (٤) ، ولم يضعفه إلاّ الغضائري (٥) ، ولا يعتد بتضعيفه.
قد تعرّفت على النقوض المتوجّهة إلى الضابطة من جانب المحقّق ، مؤلّف « معجم رجال الحديث » والفاضل المعاصر ، مؤلّف « مشايخ الثقات » وأنّ شيئاً منها لا يصلح لأن يكون نقضاً للقاعدة ، وذلك لجهات شتّى نشير إليها :
__________________
١. الوسائل : ١ ، الباب ٤ من أبواب الوضوء ، الحديث ٤ ، ص ٢٦١.
٢. رجال النجاشي : ٢ / ٤٩ برقم ٦٢٧.
٣. رجال الشيخ : ٢٦٥ برقم ٣٨٠١.
٤. رجال البرقي : ٢٤ ، في أصحاب الصادق عليهالسلام.
٥. الخلاصة : ٢٣٩.