الجدّية فليس هو على عاتق اللّفظ حتى يوصف الظاهر بالنسبة إليه بالظنّ ، فلاحظ. (١)
وهو اللفظ المحمول على معناه المرجوح بقرينة حالية أو مقالية.
وهو ما كان غير ظاهر الدلالة على المقصود ، وإن شئت قلت : اللّفظ الموضوع الذي لم يتّضح معناه. هذا إذا جعلنا الإجمال صفة للمفرد ، فربّما يقع وصفاً للجملة ، فيكون المراد ما لم يتّضح المقصود من الكلام فيه.
وهو خلاف المجمل ، وقد أشبع الأُصوليون الكلام في المجمل والمبيّن ، بل النصّ والظاهر وهي من صفات مطلق اللّفظ سواء أكان في الحديث أم في غيره ، ووصف الحديث بهما ، لأجل اشتماله عليهما.
تمرينات
١. بيّن الأقوال في حجّية المرسل؟
٢. ما هو المراد من المراسيل الجزمية للصدوق؟ وهل هي حجّة؟
٣. ما هو المراد من التصحيف في المتن وفي السند؟
٤. بيّن الفرق بين النصّ والظاهر؟
__________________
١. لاحظ : المحصول : ٣ / ١٣٨.